English
الرئيسية / النشاطات
تطوع تنظم حملة تشجير بمناسبة يوم البيئة في أحراش قفين
تاريخ النشر: 06/03/2016 - عدد القراءات: 2180
تطوع تنظم حملة تشجير بمناسبة يوم البيئة في أحراش قفين
تطوع تنظم حملة تشجير بمناسبة يوم البيئة في أحراش قفين

 

احتفلت سلطة جودة البيئة بالتعاون مع منظمة تطوع وبلدية قفين اليوم الاثنين بيوم البيئة الفلسطيني، في أحراش قرية قفين شمال طولكرم.

 

واستعرض محافظ طولكرم عصام أبو بكر انتهاكات الاحتلال للبيئة الفلسطينية بشكل عام، وفي محافظة طولكرم على وجه الخصوص، مشيراً إلى المخاطر والأضرار التي تشكلها مصانع غاشوري الإسرائيلية المقامة على أراضي المواطنين غرب مدينة طولكرم والتي نتج عنها إصابة المواطنين بأمراض السرطان والربو وغيرها من الأمراض الناتجة عن التلوث البيئي في المنطقة.

من جانبها، أكدت عدالة الأتيرة رئيس سلطة جودة البيئة، أن سلطة جودة البيئة ترصد كافة الانتهاكات الإسرائيلية ضد البيئة الفلسطينية، والتي تشكل ضرراً على المواطنين، وتعد انتهاكا صارخاً لحقوقهم، مشيرةً إلى أن احتفالية يوم البيئة في أحراش قفين جاءت للحفاظ على تلك المنطقة بعد محاولات الاحتلال المتكررة لاستهداف المنطقة والتعدي على الأحراش وقطع الأشجار.

إلى ذلك، أشار عبد الله كميل رئيس منظمة تطوع إلى أن الحفاظ على البيئة الفلسطينية واجب وطني وهو من ضمن مهمات عمل منظمة تطوع، وبالشراكة مع سلطة جودة البيئة ومحافظة طولكرم وغيرها من محافظات الوطن، لتنظيم يوم وطني تحت إطار احتفالية يوم البيئة الفلسطيني، خاصة أن طولكرم لها خصوصية من حيث استهداف الاحتلال لها بالتلوث وتحديداً مع الضرر الناتج عن مصانع غاشوري.

وتخلل الحفل تخريج دورات تدريبية خاصة بالتطوع في مجال البيئة وزراعة الأشجار في منطقة الأحراش.

يشار إلى أن حراش قفين تقع شرق بلدة قفين وتبعد 205كم عن مركز البلدة، ويحدها من الشمال قرية زبدة ومن الجنوب أرض قرية فراسين التاريخية، وتبلغ مساحتها 500 دونم منها 130 دونما مزروعة بالأشجار الحرجية التي تم زراعتها بواسطة عمال الأحراش، واعتبرت هذه الأرض أميرية استفاد منها أهل القرية على مر السنين من الحطب اليابس وورق الصنوبر الذي يتم استخدامه للطابون العربي وحتى هذا الوقت تعتبر الأحراش المنتزه الوحيد للقرية.

وتم تصنيف المنطقة بمنطقة غابات حسب المخطط المكاني الفلسطيني وتعتبر من المناطق المهددة؛ بسبب الاهتمام الكبير لقوات الاحتلال والمستوطنين بها ويقوم الاحتلال بين الحين والآخر بإغلاق الطرق المؤدية إليه، وكما قام الاحتلال بتدمير العاب الأطفال التي قامت البلدية بتركيبها في الموقع وردم كنتينر قامت البلدية بوضعه حيث أتلفه بالكامل.

وقامت وزارة الزراعة بالتعاون مع البلدية بإعادة تشجير المناطق التي تم حرقها وتقوم البلدية على مدار العام بعمل صيانة للطرق المؤدية للأحراش، وقامت البلدية بتقديم عدة طلبات مانحة من أجل صيانة، وتأهيل الطريق وحماية المنطقة من المستوطنين.

وقام الاحتلال الشهر الماضي وعبر شركة خاصة بالاعتداء على الأشجار وقطع كميات كبيرة منها ولكن تم متابعة الموضوع من قبل دوائر السلطة المختلفة، وتم توقيف المتهم ومصادرة معداته.

 

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار
تبرع لتطوّع فلسطين قسم الأعضاء والمتطوعين اعلانات
القائمة البريدية
لتصلكم نشرتنا البريدية،انضم لقائمتنا البريدية